هو شاب\شابه من اسره عاديه ,له اب وأم سخروا حياتهم له,وقاموا بتربيته تربية عاديه,فكانت نشأته عاديه,ودراسته عاديه
وكانت لديه اهتمامات عاديه,وكذلك أنشطته وهواياته عاديه.ومرت الايام والسنين….
كبر هذا الفتى وتزوج من فتاة عاديه ومارس حياته العمليه بشكل عادي,وأنجب الأطفال وعلى نفس النهج قام بتربيتهم تلك التربية العاديه
كبر هذا الفتى وتزوج من فتاة عاديه ومارس حياته العمليه بشكل عادي,وأنجب الأطفال وعلى نفس النهج قام بتربيتهم تلك التربية العاديه
وكبر الأبناء وعلى نفس الوتيره في التعليم والتربيه,المجتمع والأسره.ومرت الايام والسنين….. أصبح لذلك الفتى العادي أحفاد يزورونه ويجالسوه بشكل عادي,فكان يروي لهم الأحداث والحكايات في زمنه العادي فلم يزد لهم أي شيء بل كل الأمور كانت عاديه.
واستمرت الحياة…..
ولكن بشكل عادي
وعلى نفس الوتيره كبر الأحفاد وسلكوا نفس الطريق وبنفس النهج لذلك الشاب أو الجد العادي فلم يكن هناك أي هدف,رؤيه,طموح أو رساله
اذا لم تستمر الحياة,بل لم تكن هناك حياة في الحقيقه
واستمرت الحياة…..
ولكن بشكل عادي
وعلى نفس الوتيره كبر الأحفاد وسلكوا نفس الطريق وبنفس النهج لذلك الشاب أو الجد العادي فلم يكن هناك أي هدف,رؤيه,طموح أو رساله
اذا لم تستمر الحياة,بل لم تكن هناك حياة في الحقيقه
هذه القصه ليست من نسج الخيال بل هي قصة مؤلمه تحدث كل يوم
هي قصه لكثير من الناس في حياتناوالسؤال؟
هل تحب أن تكون ذلك الفتى؟
هل تود أن تكون انسان عادي؟
هل تود أن تحيا في هذه الدنيا بلاهدف,رساله أو طموح
بالطبع لا وسيقول الكثير ذلكولكن السؤال الحقيقي هوماذا قدمت لتكون انسان غير عادي؟
هل لديك أهداف مكتوبه,هل هناك خطط في حياتك؟
هل ساهمت ولو بالقليل في تصحيح وضع الامه؟
في حقيقة الأمر لايوجد سوى خيارين فاما أن تكون ذلك الفتى العادي أو تكون صاحب رسالهاذا أردت الخيار الأول كل ماعليك هو القيام بما تقوم به بشكل اعتيادي بلا تفكير وأن تترك حياتك على القدر وكما يقال:ياتصيب ياتخيب
وأن لاتجهد نفسك في قراءة الأفكار والمبادئ
أما اذا أردت الخيار الثاني فكن صاحب رساله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق